قوله تعالى { أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا } .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : { قم الليل إلا قليلا نصفه أو أنقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا } فأمر الله نبيه والمؤمنين بقيام الليل إلا قليلا ، فشق ذلك على المؤمنين ، ثم خفف عنهم فرحمهم ، وأنزل الله بعد هذا { علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض } . . . إلى قوله { فاقرءوا ما تيسر منه } فوسع الله وله الحمد ، ولم يضيق .
انظر سورة الإسراء آية ( 79 ) . قوله تعالى { ومن الليل فتهجّد به نافلة لّك عسى أن يبعث ربّك مقاما مّحمودا } .
قال البخاري : حدثنا إسحاق ، حدثنا أبو عاصم ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرنا ابن شهاب ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن ) وزاد غيره : ( يجهر به ) .
( الصحيح 13/510- ك التوحيد ، ب قوله تعالى { وأسروا قولكم أو اجهروا به . . . } ح 7527 ) .
قال البخاري : حدثنا محمد بن خلف أبو بكر ، حدثنا أبو يحيى الحماني : حدثنا بريد بن عبد الله بن أبي بردة ، عن جده أبي بردة ، عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( يا أبا موسى ، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود ) .
( الصحيح 8/710- ك فضائل القرآن ، ب حسن الصوت بالقراءة للقرآن ح 5048 ) ، وأخرجه مسلم ( الصحيح 1/546- ك صلاة المسافرين ، ب استحباب تحسين الصوت بالقرآن ح 793 ) بنحوه .
قال البخاري : حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا همام ، عن قتادة قال : ( سئل أنس : كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كانت مدّاً . ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمدّ ببسم الله ، ويمدّ بالرحمن ، ويمد بالرحيم ) .
( الصحيح 8/709 ح 5046- ك فضائل القرآن ، ب مدّ القراءة ) .
قال أبو داود : حدثنا سعيد بن يحيى الأموي ، حدثني أبي ، ثنا ابن جريج ، عن عبد الله بن أبي ملكية ، عن أم سلمة ( أنها ) ذكرت ، أو كلمة غيرها ، قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم { بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين } يقطع قراءة آية آية . ( قال أبو داود : سمعت أحمد يقول : القراءة القديمة { مالك يوم الدين } .
( السنن 4/37 ح 4001- ك الحروف والقراءات ) ، وأخرجه الترمذي ( السنن 5/185 ح 2927 ) من طريق علي بن حجر عن يحيى بن سعيد الأموي بنحوه ، وقال هذا حديث غريب . قال الألباني : صحيح ( صحيح سنن الترمذي 3/13 ، الإرواء ح 343 ) ، وأخرجه الدارقطني وقال : إسناده صحيح ( السنن 1321/ 313 ) ، وأخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي ( المستدرك 2/ 231- 232 ) ، وذكره ابن الجزري وقال : وهو حديث حسن وسنده صحيح ( النشر 1/226 ) .
قال أبو داود : حدثنا مسدد ، ثنا يحيى ، عن سفيان ، حدثني عاصم بن بهدلة ، عن زر ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتّل كما كنت تُرتّل في الدنيا ، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها ) .
( السنن 2/73- ك الصلاة ، ب استحباب الترتيل في القراءة ح 1464 ) ، وأخرجه الترمذي ( السنن 5/177ح 2914 )- فضائل القرآن ، ب 18 ) من طريق أبي داود الحضري ، وأبي نعيم ، وأحمد ( المسند 2/192 ) من طريق عبد الرحمان ، وابن حبان في صحيحه ( الإحسان 3/43 ح 766 ) من طريق ابن مهدي . والحاكم ( المستدرك 1/552-553 ) من طريق وكيع ، كلهم ن سفيان به . قال الترمذي : حسن صحيح . وقال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه اذهبي . وقال الهيثمي : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ( مجمع الزوائد 7/162 ) وقال الألباني : حسن صحيح ( صحيح سنن الترمذي 3/10 ح2329 ) .
قال ابن ماجة : حدثنا محمد بن بشار : ثنا يحيى بن سعيد ، ومحمد ابن جعفر . قالا : ثنا شعبة ، قال : سمعت طلحة اليامي ، قال : سمعت عبد الرحمن بن عوسجة ، قال : سمعت البراء بن عازب يُحدّث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( زينوا القرآن بأصواتكم ) .
( السنن- ك إقامة الصلاة والسنة فيها ، ب في حسن الصوت بالقرآن ح 1342 ) ، أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي عن البراء ( المسند 4/283 ، 285 ، 296 ، 304 ) ، ( السنن- الوتر ، ب استحباب الترتيل في القراءة ) ، ( السنن- الافتتاح ، ب تزيين القرآن بالصوت 2/179 ) . وقال الألباني : صحيح ( صحيح ابن ماجة 1/224 ) ، وانظر الصحيحة 772 ) ، وأخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي ( المستدرك 1/571 ) ، وعلقه البخاري بصيغة الجزم وعزاه الحافظ ابن حجر إلى ابن خزيمة في صحيحه وذكر له شواهد ( انظر الفتح 13/518 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن الحسن في قوله { ورتل القرآن ترتيلا } قال : اقرأه قراءة بينة .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { ورتل القرآن ترتيلا } قال : بينه بيانا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.