التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ} (51)

قوله تعالى : { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون }

قال أحمد : ثنا هيثم قال : ثنا أبو الربيع ، عن يونس ، عن أبي إدريس ، عن أبي الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لكل شيء حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ) .

[ المسند 6/441 – 442 ] ، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة وعزاه الهيثمي لأحمد والطبراني ، وقال : رجاله ثقات [ مجمع الزوائد 7/197 ] ، وصححه الألباني في [ ظلال الجنة ] ، وله شواهد [ انظر الصحيحة 2439 ، والسنة ح 111 و 245 ]

وانظر سورة الحديد آية ( 23 ) ، قول ابن عباس وقتادة .

قال الترمذي : حدثنا أحمد بن محمد بن موسى ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا ليث بن سعد وابن لهيعة ، عن قيس بن الحجاج قال . ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ، أخبرنا أبو الوليد ، حدثنا ليث بن سعد ، حدثني قيس بن الحجاج المعنى واحد عن حنش الصنعاني عن ابن عباس قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله . واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) .

[ السنن 4/667 ح 2516 – ك صفة القيامة ، ب 59 ] ، وأخرجه أحمد [ المسند ح 2669 ] عن يونس عن ليث به . قال الترمذي : حسن صحيح . وقال محقق المسند : إٍسناده صحيح . وقال الألباني : صحيح [ صحيح الترمذي ح 2043 ] .