نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{عِندَ سِدۡرَةِ ٱلۡمُنتَهَىٰ} (14)

وعين الوقت بتعين المكان فقال : { عند سدرة المنتهى * } أي الشجرة التي هي كالسدر وينتهي إليها علم الخلائق وينتهي إليها ما يعرج من تحت وما ينزل من فوق ، فيتلقى هنالك ، وذلك - والله أعلم - ليلة الإسراء في السنة الثالثة عشرة من النبوة قبل الهجرة بقليل بعد الترقي في معراج الكمالات من السنين على عدد السماوات وما بينهما من المسافات ، فانتهى إلى منتهى يسمع فيه صريف الأقلام ، وعظمها بقوله :