الآية 14 وقوله تعالى : { عند سدرة المنتهى } قيل : سمّى ذلك الموضع سِدرة لما انتهى إليه علم الخلق ، فلا يُجاوزه ، وقيل : لما انتهى إليه كرامات الخلق ، لا تتجاوز كراماتهم عنها ، وقيل : السّدرة الشجرة ، ويروون في ذلك خبرا مرفوعا عن ابن مسعود رضي الله عنه [ أنه ]{[20058]} قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رأيت جبرائيل عليه السلام عند سِدرة المنتهى ، عليه كذا كذا من جَناح ) [ السيوطي في الذر المنثور 7/649 ] وقيل : سمّيت سِدرة المنتهى لما تنتهي إليها أرواح الشهداء .
ثم جائز أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى جبرائيل عليه السلام أولا عند سدرة المنتهى من الأرض إما برفع الحُجُب عنه وإما بزيادة قوة وضِعَت في بصره ، ثم رآه مرة أخرى هنالك أيضا بعد ما رُفع صلى الله عليه وسلم إلى سِدرة المنتهى ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.