ثم أكد ذلك لمن زاد قلبه في الجلافة مبيناً ما في غيره من{[29836]} وخيم العاقبة فقال : { قل لو أن عندي } أي على سبيل الفرض{[29837]} { ما تستعجلون به } أي من العذاب { لقضي } وبناه للمفعول لأن المخوف إنما هو الإهلاك{[29838]} ، لا كونه من معين { الأمر بيني وبينكم } أي فكنت أهلك من{[29839]} خالفني{[29840]} غضباً لربي بما{[29841]} ظهر لي منه من التكبر عليه ، وقد يكون فيهم مَنْ كُتِبَ في ديوان السعداء ، لكنه لم يكن الأمر إليّ لأني لا أعلم الظالم عند الله من غيره ، فليس الأمر إلا إلى الله ، لأنه أعلم بالمنصفين فينجيهم { والله } أي الذي له الكمال كله { أعلم بالظالمين * } أي المكتوبين في ديوان الظلمة فيهلكهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.