قوله : ( قل لو أن عندي ما تستعجلون به } الآية [ 59 ] .
المعنى : { قل } يا محمد لهؤلاء الذين يستعجلون العذاب : { أن عندي ما تستعجلون به } من العذاب ، لَجِئتُكم به ، فيُقضى الأمر بيني وبينكم ، ولكن ذلك بيد الله ، وهو أعلم بالظالمين ، أي : متى{[20107]} يهلكهم{[20108]} .
وقيل : معنى{[20109]} { لقضي الأمر بيني وبينكم } : لذُبِحَ الموت ، قاله ابن جريح ، يريد به{[20110]} معنى قول : { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر }{[20111]} .
يروى{[20112]} أن أهل الجنة والنار إذا استقر كل واحد في موضعه ، أُتِيَ بالموت في صورة /{[20113]} ما شاء الله فيُذْبَح{[20114]} بمرأى{[20115]} من الجميع ، ويقال : يا أهل الجنة خلود لا موت ، ويا أهل النار خلودٌ لا موت . هذا معنى الحديث لا لفظه{[20116]} . فهو الذي قال النبي{[20117]} لهم : { لقضي الأمر } ، وهو التفسير في قوله { وأنذرهم يوم الحسرة }{[20118]} .
{ وبينكم } وقف حسن{[20119]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.