{ لَّوْ أَنَّ عِندِى } أي في قدرتي وإمكاني { مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ } من العذاب { لَقُضِىَ الأمر بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ } لأهلكتكم عاجلاً غضباً لربي وامتعاضاً من تكذيبكم به . ولتخلصت منكم سريعاً { والله أَعْلَمُ بالظالمين } وبما يجب في الحكمة من كنه عقابهم . وقيل { على بَيّنَةٍ مّن رَّبّى } على حجة من جهة ربي وهي القرآن { وَكَذَّبْتُم بِهِ } أي بالبينة . وذكر الضمير على تأويل البيان أو القرآن .
فإن قلت : بم انتصب الحق ؟ قلت : بأنه صفة لمصدر يقضي أي يقضي القضاء الحق . ويجوز أن يكون مفعولاً به من قولهم : قضى الدرع إذا صنعها ، أي يصنع الحق ويدبره . وفي قراءة عبد الله : «يقضى بالحق »
فإن قلت : لم أسقطت الياء في الخط ؟ قلت : إتباعاً للخط اللفظ ، وسقوطها في اللفظ لالتقاء الساكنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.