وقرر ذلك بقوله : { الذي له } أي خاصة{[72489]} { ملك السماوات والأرض } أي على جهة العموم مطلقاً ، فكل ما فيهما جدير بأن يعبده وحده ولا يشرك به شيئاً .
ولما قدم سبحانه التحذير بالشاهد والمشهود ، وأن الكافرين شهود على أنفسهم ، زاد في التحذير بأنه سبحانه أعظم-{[72490]} شهيد في ذلك اليوم وغيره {[72491]}فهو لا{[72492]} يحتاج إلى غيره ، ولكنه أجرى ذلك على ما نتعارفه{[72493]} فقال : { والله } أي الملك الأعظم الذي له الإحاطة الكاملة { على كل شيء } أي-{[72494]} هذا الفعل وغيره { شهيد * } أي أتم شهادة لا يغيب عنه شيء أصلاً ، ولا يكون شيء ولا يبقى إلا بتدبيره ، ومن هو بهذه الصفات العظيمة لا يهمل أولياءه أصلاً ، بل لا بد أن ينتقم لهم من أعدائه ويعليهم بعلائه ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.