فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (9)

ثم وصف سبحانه بما يدل على العظم والفخامة فقال { الذي له ملك السموات والأرض } ومن كان هذا شأنه فهو حقيق بأن يؤمن به ويوحد { والله على كل شيء شهيد } من فعلهم بالمؤمنين لا تخفى عليه منه خافية ، وفي هذا وعيد شديد لأصحاب الأخدود ، ووعد خير لمن عذبوه على دينه من أولئك المؤمنين .