فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (9)

ثم وصف سبحانه نفسه بما يدلّ على العظم ، والفخامة فقال : { الذي لَهُ مُلْكُ السموات والأرض } ومن كان هذا شأنه ، فهو حقيق بأن يؤمن به ويوحد . { والله على كُلّ شَيْء شَهِيدٌ } من فعلهم بالمؤمنين لا يخفى عليه منه خافية ، وفي هذا وعيد شديد لأصحاب الأخدود ، ووعد خير لمن عذبوه على دينه من أولئك المؤمنين .

/خ22