التفسير الحديث لدروزة - دروزة  
{وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ فَمُسۡتَقَرّٞ وَمُسۡتَوۡدَعٞۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَفۡقَهُونَ} (98)

أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع : الشطر الأول يعني وحدة الذكر والأنثى كأنهما نصفان يتمم بعضهما بعضا ، وقد تعددت تأويلات الشطر الثاني . ويتبادر لنا أن أوجهها هو ( استقرار نسمة الحكمة واستيداعها ) ويكون معنى الجملة والله أعلم : أن الله خلقكم من نفس واحدة مقسومة إلى ذكر وأنثى . وجعل نسمة الحياة مستودعة في أصلاب الرجال ثم تصبح مستقرة في أرحام النساء .

/خ95