تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ فَمُسۡتَقَرّٞ وَمُسۡتَوۡدَعٞۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَفۡقَهُونَ} (98)

قوله تعالى : { وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة } يعني من آدم ( عليه السلام ) { فمستقر ومستودع } مستقر في الأرض ومستودع في الصلب ، وقيل : مستقر في الرحم ومستودع في القبر ، وقيل : مستقر على وجه الأرض ومستودع عند الله ، وقال الحسن : المستقر في الأرض القبر والمستودع في الدنيا وكان يقول ابن آدم أنت وديعة في أهلك ويوشك أن تلحق بصاحبك وأنشد قول لبيد :

وما المال والأهلون إلاَّ وديعة *** ولا بد يوماً أن ترد الودائع