ثم قال : { وَهُوَ الذي أَنشَأَكُم } يعني : خلقكم { مّن نَّفْسٍ واحدة } وهو آدم . { فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ } يعني : في الرحم { ومستودع } في الصلب . ويقال : { مستقر } في الصلب { ومستودع } في الرحم . ويقال : { مستقر } في الدنيا { ومستودع } في القبر . قرأ ابن كثير وأبو عمرو { فَمُسْتَقَرٌّ } بكسر القاف ، وقرأ الباقون بالنصب . فمن قرأ بالنصب فمعناه فلكم مستقر ولكم مستودع يعني : موضع قرار وموضع إيداع ومن قرأ بالكسر فعلى معنى الفاعل يقال قَرّ الشيء واستقر بمعنى واحد يعني كنتم مستقرين { قَدْ فَصَّلْنَا الآيات لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ } يعني : بيّنا الآيات لمن له عقل وذهن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.