جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ} (136)

{ قُولُواْ } : أيها المؤمنون ، { آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا } : القرآن ، { وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ } : أولاد يعقوب وفيهم الأنبياء ، { وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى } ، أفردهما بحكم {[222]} أبلغ لأن التراع فيهما ، { وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ } : المذكورون وغيرهم ، { مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ } : كاليهود يكفر ببعض ويؤمن ببعض واحد بحسب {[223]} الوضع يستوى فيه المفرد والجمع والمذكر والمؤنث ، { وَنَحْنُ لَهُ } : لله ، { مُسْلِمُونَ } : مخلصون منقادون .


[222]:وهو الإيتاء فإنه أبلغ من الإنزال/12 منه
[223]:فهو اسم لمن يصح أن يخاطب ويشترط أن يكون استعماله مع كلمة كل أو في كلام غير موجب، نص على ذلك أبو علي وغيره من أئمة العربية/12 منه