وقوله : { قُولُوا ءَامَنَّا بالله } خطاب للمسلمين ، وأمر لهم بأن يقولوا هذه المقالة ، وقيل إنه خطاب للكفار بأن يقولوا ذلك ، حتى يكونوا على الحق ، والأول أظهر . والأسباط : أولاد يعقوب ، وهم اثنا عشر ولداً ، ولكل واحد منهم من الأولاد جماعة ، والسبط في بني إسرائيل بمنزلة القبيلة في العرب ، وسموا الأسباط من السبط ، وهو : التتابع ، فهم جماعة متتابعون ، وقيل : أصله من السبط بالتحريك ، وهو الشجر ، أي : هم في الكثرة بمنزلة الشجر ، وقيل : الأسباط حفدة يعقوب : أي : أولاد أولاده لا أولاده ؛ لأن الكثرة إنما كانت فيهم دون أولاد يعقوب في نفسه ، فهم أفراد لا أسباط .
وقوله : { لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ منْهُمْ } قال الفراء : معناه لا نؤمن ببعضهم ، ونكفر ببعضهم كما فعلت اليهود ، والنصارى . قال في الكشاف : وأحد في معنى الجماعة ، ولذلك صح دخول بين عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.