وقوله تعالى : { قُولُواْ ءامَنَّا بالله وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق وَيَعْقُوبَ والأسباط وَمَا أُوتِيَ موسى وعيسى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّون مِن رَّبِّهِمْ . . . } [ البقرة :136 ] .
هذا الخطابُ لأمَّة محمَّد صلى الله عليه وسلم ، { وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا } يعني القُرْآن ، و{ الأَسْبَاطِ } هم ولَدُ يعقوبَ ، وهم : رُوبِيل ، وشَمْعُون ، ولاَوي ، ويَهُوذَا ، وريالُون ، ويشحر ، ودنية بنته ، وأمهم ليا ، ثم خَلَف على أختها رَاحِيل ، فولَدَتْ له يوسُفَ ، وبِنْ يَامِين ، ووُلِدَ له من سُرِّيَّتَيْنِ : ذان ، وتفثالا ، وجاد ، واشر .
والسِّبْطُ في بني إسرائيل بمنزلة القبيلة في ولد إسماعيل ، فسُمُّوا الأسباط لأنه كان من كل واحدٍ منهم سِبْطٌ .
وَ{ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ }[ البقرة :136 ] ، أي : لا نؤمن ببعضٍ ، ونكْفُر ببعض كما تفعلون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.