{ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ{[3635]} الْبَحْرَيْنِ } : أرسلهما في مجاريهما وخلاهما ، { هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ } : بليغ عذوبته ، { وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ } : هو نقيض الفرات ، { وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا } : حاجزا حتى لا يخلط أحدهما بالآخر ، { وَحِجْرًا مَّحْجُورًا } : وهو كلمة يقولها المتعوذ كما مر في هذه السورة ، كأن كلا منهما يقول لصاحبه ما يقوله المتعوذ عنه وهو كدجلة تدخل المالح فتشقه ، فتجري في خلاله فراسخ ولا تختلط ، وقد ذكر أن في سواحل بحر الهند مثل الدجلة ، وأغرب فالحاجز محض القدرة فقط ، أو المراد بالعذب الأنهار ، والعيون والآبار ، وبالملح البحار المعروفة ، وبالبرزخ الأرض الحائل بينهما ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.