جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَقِيلَ ٱدۡعُواْ شُرَكَآءَكُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۚ لَوۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ يَهۡتَدُونَ} (64)

{ وَقِيلَ ادْعُوا{[3869]} شُرَكَاءكُمْ } لتخلصكم عن العذاب { فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ } لعجزهم { وَرَأَوُا الْعَذَابَ } لهم ولأربابهم { لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ } جواب لو محذوف ، أي ما رأوا العذاب أو لو للتمني فهو على الحكاية كأقسم ليضربن أو على تأويل رأوا متمنين هدايتهم


[3869]:لما سألوا وأجابوا بغير جوابه سألوا ثانيا وأضاف الشركاء إليهم لمزيد نكالهم ووبالهم فقال ادعوهم لأن يخلصوكم عما هم فيه تهكما بهم {فدعوهم} لحماقتهم وسخافة عقولهم {فلم يستجيبوا لهم} الآية /12 وجيز.