جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{أَفَمَن وَعَدۡنَٰهُ وَعۡدًا حَسَنٗا فَهُوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعۡنَٰهُ مَتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ هُوَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (61)

{ أَفَمَن{[3868]} وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا } حسن الوعد بحسن الموعود كالجنة { فَهُوَ لَاقِيهِ } مدركه { كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } الذي هو مشروب بأنواع الغصص { ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ } للحساب والعذاب وهذه الآية كالنتيجة لما قبلها ، ولذلك رتب عليها بالفاء نزلت في النبي عليه السلام وأبي جهل أو في علي وحمزة وأبي جهل


[3868]:ولما بين التفاوت البين بين المتاعين شرع يبين تفاوت المنتفعين بهما فقال: {أفمن وعدناه} الآية /12 وجيز.