{ وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض } : بحراسة السماء ، { أو أراد بهم ربهم رشدا } : خيرا ، وهذا من أدبهم ، حيث أسندوا الشر إلى غير فاعل ، ثم اعلم أن الكواكب يرمي بها قبل المبعث ، لكن ليس بكثير ، والأحاديث تدل عليه ، وبعد مبعثه قد كثرت الشهب بحيث لم يقدر الجن بعد على استراق السمع من غير أن يأتيه شهاب ، فهال ذلك الإنس والجن ، نعم : قد يسترق كلمة فيلقيها إلى صاحبه ، ثم يدركه الشهاب كما ورد في الصحيحين ، وهذا هو الذي حملهم على تطلب السبب في ذلك ، فأخذوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها حتى وجدوا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الصلاة فعرفوا أن هذا هو السبب في حراسة السماء ، فآمن من آمن منهم ، وتمرد من تمرد ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.