البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{وَأَنَّا لَا نَدۡرِيٓ أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ أَرَادَ بِهِمۡ رَبُّهُمۡ رَشَدٗا} (10)

ولما رأوا ما حدث من كثرة الرجم ومنع الاستراق قالوا : { وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض } ، وهو كفرهم بهذا النبي صلى الله عليه وسلم ، فينزل بهم الشر ، { أم أراد بهم ربهم رشداً } ، فيؤمنون به فيرشدون .

وحين ذكروا الشر لم يسندوه إلى الله تعالى ، وحين ذكروا الرشد أسندوه إليه تعالى .