{ وأنه كان رجال من الإنس ويعودون برجال من الجن } إذا نزلوا واديا في الجاهلية قالوا : أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه ، كما كانت عادتهم دخول بلاد الأعداء في جوار رجل كبير منهم ، وخفارته ، { فزادوهم } أي : الجن والإنس ، { رهقا } : إخافة وإرهابا ، عن عكرمة : كان إذا نزل الإنس واديا هرب الجن منهم ، فلما سمع الجن يقول الإنس : نعوذ بأهل هذا الوادي قالوا : نراهم يفرقون منا كما نفرق منهم فدنوا من الإنس فأصابوهم بالجنون ، والخبل ، أو فزاد الجن تكبرا وطغيانا بسبب استعاذة الإنس بهم ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.