فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأَنَّا لَا نَدۡرِيٓ أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ أَرَادَ بِهِمۡ رَبُّهُمۡ رَشَدٗا} (10)

{ وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض } .

هل أراد الله بهذا التشديد في حفظ السماء وصونها عن أن يقترب منها شيطان- هل أراد بذلك الشر لسكان الأرض ؟ ! أو أنه مقدمة لعذاب ينزله عليهم ؟

{ أم أراد بهم ربهم رشدا ( 10 ) }

أم : أن الله قضى لهم الخير فبعث إليهم رسولا .

أو : لا ندري أشر أريد بأهل الأرض بإرسال محمد إليهم ، فإنهم يكذبونه ويهلكون بتكذيبه ، أم أراد أن يؤمنوا فيهتدوا ؟ !