المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ مَكَانَكُمۡ أَنتُمۡ وَشُرَكَآؤُكُمۡۚ فَزَيَّلۡنَا بَيۡنَهُمۡۖ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمۡ إِيَّانَا تَعۡبُدُونَ} (28)

تفسير الألفاظ :

{ فزيلنا بينهم } أي ففرقنا بينهم . يقال زيل فرق ، وتزيلوا تفرقوا . { شركاؤهم } أي آلهتهم .

تفسير المعاني :

ويوم نجمعهم جمعا ثم نقول للمشركين : ألزموا مكانكم أنتم وآلهتكم وفرقنا بينهم ، فقال لهم آلهتهم : إنكم ما كنتم تعبدوننا وإنما كنتم تعبدون أهواءكم .