تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ مَكَانَكُمۡ أَنتُمۡ وَشُرَكَآؤُكُمۡۚ فَزَيَّلۡنَا بَيۡنَهُمۡۖ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمۡ إِيَّانَا تَعۡبُدُونَ} (28)

{ ويوم نحشرهم جميعاً } أي نجمع الخلق إلى يوم القيامة { ثم } يقول هو سبحانه ويحتمل أن { نقول } بأمره { للذين أشركوا مكانكم } لا تبرحون { أنتم وشركاؤكم } عطف عليهم ، قوله تعالى : { فزيلنا بينهم } ففرقنا بينهم وقطعنا الوصل التي كانت بينهم في الدنيا { وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون } إنما كنتم تعبدون الشياطين حيث أمركم أن تتخذوا لله أنداداً وهم الملائكة والمسيح ومن عبدوه من دون الله من أولي العقل ، وقيل : الأصنام ينطقها الله بذلك فكان الشفاعة التي زعموها