{ مكانكم } : أي الزموا مكانكم لا تفارقوه .
{ فزيلنا بينهم } : فرقنا بينهم .
فقال تعالى : { ويوم نحشرهم جميعاً } أي في عرصات القيامة { ثم نقول للذين أشركوا } أي بِنا آلهة عبدوها دوننا { مكانكم } أي قفوا لا تبرحوا مكانكم { أنتم وشركاؤكم } ، ثم يزايل الله تعالى أي يفرق بينهم وهو معنى قوله تعالى { فزيلنا بينهم } ولا شك أنهم يقولون ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين ندعو من دونك فلذا ذكر تعالى ردهم عليهم في قوله { وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون } أي لأننا ما كنا نسمعكم ولا نبصركم ولا أمرناكم بعبادتنا وهذا قول كل من عُبد من دون الله من سائر الأجناس .
- تقرير معتقد البعث والجزاء بعرض صادق واضح له .
- تبرؤ ما عُبد من دون الله من عابدين وسواء كان المعبود ملكاً أو إنساناً أو جاناً أو شجراً أو حجراً الكل يتبرأ من عابديه ويستشهد الله تعالى عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.