{ ويوم نحشرهم جميعا } يعني : المشركين وأوثانهم جميعا { ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم } يعني : الأوثان { فزيلنا بينهم } بالسيئات ، يعني : المشركين على حدة والأوثان على حدة { وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون } الأوثان تقول هذا للمشركين : ما كانت عبادتكم إيانا عن دعاء كان منا لكم ، وإنما دعاكم إلى عبادتنا الشيطان .
قال محمد : يجوز النصب في قوله عز وجل : { مكانكم } على الأمر ، كأنهم يقال لهم : انتظروا مكانكم حتى يفصل بينكم ؛ وهي كلمة جرت على الوعيد ؛ تقول العرب : ( مكانك ) تتوعد بذلك .
وقوله عز وجل : { فزيلنا بينهم } أي : ميزنا ؛ يقال : أزلت الشيء من الشيء أزيله ؛ أي : مزته منه أميزه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.