المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِيرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَۖ لَوۡلَآ أَن تُفَنِّدُونِ} (94)

تفسير الألفاظ :

{ ولما فصلت العير } أي انفصلت الإبل التي تحمل أثقالهم أو قافلتهم عن مصر . { لولا أن تفندون } أي لولا أن تنسبوني إلى الفند وهو نقصان العقل من الهرم ، وجواب الشرط محذوف تقديره لصدقتموني أو لقلت إنه قريب .

تفسير المعاني :

ولما انفصلت القافلة عن أرض مصر قال أبوهم لمن كان معه : إني لأشم ريح يوسف ، ولولا خوفي من أن تنسبوني إلى ضعف العقل لقلت لكم إنه قريب منا .