قوله تعالى : { تُفَنِّدُونِ } : التَّفْنيد : الإِفساد ، يقال : فَنَّدت فلاناً ، أي : أَفْسَدْت رأيَه ورَدَدْته ، قال :
2831 يا صاحِبيَّ دَعَا لَوْمي وتَفْنيدي *** فليسَ ما قُلْتُ من أمرٍ بمَرْدُوْدِ
ومنه " أَفْنَدَ الدهرُ فلاناً " قال :
2832 دَعِ الدهرَ يَفْعَلُ ما أرادَ فإنه *** إذا كُلِّفَ الإِفنادَ بالناسِ أفندا
والفَنَدُ : الفساد ، قال النابغة :
2833 إلاَّ سليمانَ إذ قال الإِلهُ له *** قُمْ في البرِيَّةِ فاحْدُدْها عن الفَنَد
والفِنْد : شِمْراخ الجبل وبه سُمِّي الرجل فِنْداً ، والفِنْدُ الزمانيُّ أحدُ شعراء الحماسة من ذلك . وقال الزمخشري : " يقال : شيخ مُفَنَّد ولا يقال : عجوز مُفَنَّدة لأنهما لم تكن في شبيبتها ذاتَ رأي فتُفَنَّد في كبرها " وهو غريبٌ . و جوابُ " لولا " الامتناعية محذوفٌ تقديرُه لَصَدَّقْتُموني . ويجوز أن يكونَ تقديرُه : لأَخْبَرْتكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.