المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ثُمَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُخۡزِيهِمۡ وَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تُشَـٰٓقُّونَ فِيهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ إِنَّ ٱلۡخِزۡيَ ٱلۡيَوۡمَ وَٱلسُّوٓءَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (27)

تفسير الألفاظ :

{ تشاقون فيهم } أي تنازعون المؤمنين في شأنهم .

تفسير المعاني :

ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول لهم : أين الذين جعلتموهم شركائي في الملك وكنتم تعادون المؤمنين من أجلهم ؟ قال الذين أوتوا العلم من الأنبياء والعلماء والحكماء : إن الخزي والعذاب على الكافرين .