قوله تعالى : " ثم يوم القيامة يخزيهم " أي يفضحهم بالعذاب ويذلهم به ويهينهم " ويقول أين شركائي " أي بزعمكم وفي دعواكم ، أي الآلهة التي عبدتم دوني ، وهو سؤال توبيخ . " الذين كنتم تشاقون فيهم " أي تعادون أنبيائي بسببهم ، فليدفعوا عنكم هذا العذاب . وقرأ ابن كثير " شركاي " بياء مفتوحة من غير همز ، والباقون بالهمز . وقرأ نافع " تشاقون " بكسر النون على الإضافة ، أي تعادونني فيهم . وفتحها الباقون . " قال الذين أوتوا العلم " قال ابن عباس : أي الملائكة . وقيل المؤمنون . " إن الخزي اليوم " أي الهوان والذل يوم القيامة . " والسوء " أي العذاب . " على الكافرين " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.