الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{ثُمَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُخۡزِيهِمۡ وَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تُشَـٰٓقُّونَ فِيهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ إِنَّ ٱلۡخِزۡيَ ٱلۡيَوۡمَ وَٱلسُّوٓءَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ} (27)

{ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ } يذلّهم بالعذاب . { وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ } تحالفون فيهم لاينقذونكم فيدفعوا عنكم العذاب .

وقرأ العامّة على فتح النون من قوله : { تُشَاقُّونَ } إلاّ نافع فإنه كسرها على الإضافة { قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ } وهم المؤمنون { إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ } العذاب