المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ يَمُوجُ فِي بَعۡضٖۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعٗا} (99)

تفسير الألفاظ :

{ ونفخ في الصور } أي ونفخ في البوق . قيل إذا جاء موعد القيامة نفخ إسرافيل في بوق فحييت الخلائق وخرجت من قبورها للمحشر ، ونرى نحن أن النفخ في البوق كناية عن الإيذان بحلول ساعة الحشر ، واللغة العربية ملأى بالكنايات والاستعارات . وقال بعض المفسرين الصور جمع صورة ، ويكون معنى { ونفخ في الصور } أي بُعثت الأرواح إلى أجسادها .

تفسير المعاني :

وجعلنا يأجوج ومأجوج يومئذ يموج بعضهم في بعض مزدحمين في البلاد ، أو يموج بعض الخلائق في بعض حيارى ، ونفخ في الصور فجمعناهم للحساب جمعا .