لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{۞وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ يَمُوجُ فِي بَعۡضٖۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعٗا} (99)

قوله عز وجل : { وتركنا بعضهم يومئذٍ يموج في بعض } قيل هذا عند فتح السد ، يقول تركنا يأجوج ومأجوج يموج أي يدخل بعضهم في بعض كموج الماء ، ويختلط بعضهم في بعض لكثرتهم ، وقيل هذا عند قيام الساعة يدخل الخلق بعضهم في بعض لكثرتهم ويختلط إنسهم بجنهم حيارى { ونفخ في الصور } فيه دليل على أن خروج يأجوج ومأجوج من علامات قرب الساعة { فجمعناهم جمعاً } أي في صعيد واحد .