بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{۞وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ يَمُوجُ فِي بَعۡضٖۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعٗا} (99)

{ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِى بَعْضٍ } ، أي يحرك في بعض وراء السد ، { وَنُفِخَ فِى الصور } ؛ قال أبو عبيدة : تنفخ الأرواح في الصور ، وقال عامة المفسرين : يعني : ينفخ إسرافيل في الصور . وهذا موافق لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ القَرْنِ قَدِ الْتَقَمَهُ وَحَنَى جَبْهَتَهُ عَلَيْهِ وَيَنْتَظِرُ مَتى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخُ فِيهِ » { فجمعناهم جَمْعاً } ، أي يوم القيامة نجمع يأجوج ومأجوج وجميع الخلق .