المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ} (54)

تفسير الألفاظ :

{ فاقتلوا أنفسكم } قيل اقتلوها بالتوبة أو بقطع الشهوات . وقيل معنى الآية فليقتل البريء منكم المجرم . { بارئكم } أي خالقكم ، فعله برأه يبرؤه أي خلقه .

تفسير المعاني :

واذكروا أيضا إذ قال موسى لقومه وقد رآهم يعبدون العجل : يا قومي لقد ظلمتم أنفسكم بعبادة ما لا يضر ولا ينفع ، فتوبوا إلى خالقكم واقتلوا أنفسكم بترك الشهوات ، أو اقتلوا الذين عبدوا العجل منكم ، ذلكم أفضل لكم عند مولاكم ، فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم .