المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَيۡنَآ أَلَّا نُؤۡمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأۡتِيَنَا بِقُرۡبَانٖ تَأۡكُلُهُ ٱلنَّارُۗ قُلۡ قَدۡ جَآءَكُمۡ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِي بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَبِٱلَّذِي قُلۡتُمۡ فَلِمَ قَتَلۡتُمُوهُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (183)

تفسير الألفاظ :

{ عهد إلينا } أي أوصانا ، مضارعه يعهد . { بقربان } القربان هو ما يذبح من الأنعام تقربا إلى الله تعالى . يقال قرب قربانا أي ذبح ذبيحة لله { بالبينات } أي بالآيات الواضحات .

تفسير المعاني :

وقال بعض اليهود : إن الله أوصاهم أن لا يؤمنوا لرسول حتى يقرب لله قربانا فتنزل نار فتلتقمه ، وطلبوا إلى رسول الله أن يفعل ذلك . قل : قد جاءكم رسل من قبلي بالآيات الواضحات وبالذي طلبتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين ؟