المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞لَتُبۡلَوُنَّ فِيٓ أَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ وَلَتَسۡمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَذٗى كَثِيرٗاۚ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ} (186)

تفسير الألفاظ :

{ لتبلون } أي لتمتحنن من بلاه يبلوه بلوا أي امتحنه . وبلاه أيضا أصابه ببلية . { من عزم الأمور } أصل العزم ثبات الرأي على الشيء نحو إمضائه . ومعنى قوله من عزم الأمور مما عزم الله عليه أي أمر به وبالغ فيه .

تفسير المعاني :

لتختبرن والله في أموالكم بتكليف الإنفاق ، وفي أنفسكم بالجهاد والقتل ، ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن المشركين همزا وطعنا كثيرا وإن تصبروا وتتقوا الله فإن ذلك من الأمور التي يجب العزم عليها .