تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَيۡنَآ أَلَّا نُؤۡمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأۡتِيَنَا بِقُرۡبَانٖ تَأۡكُلُهُ ٱلنَّارُۗ قُلۡ قَدۡ جَآءَكُمۡ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِي بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَبِٱلَّذِي قُلۡتُمۡ فَلِمَ قَتَلۡتُمُوهُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (183)

{ الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم } من القربان الذي تأكله النار ، فلم تؤمنوا بهم وقتلتموهم { لم قتلتموهم إن كنتم صادقين }أن الله عهد إليكم ذلك ، يعني أوائلهم وكانت الغنيمة قبل هذه ل الأمة [ لا تحل لهم ] كانوا يجمعونها فتنزل عليها نار من السماء فتأكلها . قال مجاهد : وكان الرجل إذا تصدق بصدقة فتقبلت منه أنزلت عليها نار ، فأكلتها .