المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُلۡ يَـٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَسۡتُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرٗا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗاۖ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (68)

تفسير الألفاظ :

{ لستم على شيء } أي على شيء يعتد به ويعتمد عليه من أمر دينكم وديناكم . { فلا تأس } أي فلا تحزن ، من أسى يأسى أسى .

تفسير المعاني :

قل يا أهل الكتاب لستم على دين صحيح حتى تعملوا بالتوراة والإنجيل وما أنزل على رسل الله وأنبيائه ، وإن هذا القرآن ليزيدن كثيرا منهم طغيانا وكفرا بسبب ما أكل الحسد من قلوبهم ، وانتقص من عقولهم ، لا تحزن على القوم الكافرين .