{ قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم } هذا أمر من الله الحكيم أن نبصر اليهود والنصارى بأنهم ليسوا على شيء يعتد به من الدين حتى يعملوا بما في التوراة والإنجيل والقرآن ، ويؤمنوا بذلك ، ويقروا ويصدقوا بأن ذلك كله من وحي العزيز الحكيم ، لئلا تكذبوا بشيء منه ، ( ولا تفرقوا بين رسل الله فتؤمنوا ببعض وتكفروا ببعض ، فإن الكفر بواحد من ذلك كفر بجميعه ، لأن كتب الله يصدق بعضها بعضا ، فمن كذب ببعضها فقد كذب بجميعها ) ( {[1826]} ) ؛ { وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين } اللام موطئة للقسم ؛ والطغيان : تجاوز الحد ، والكفر : الجحود وعدم التصديق ؛ والأسى : التأسف والحزن ؛ ينبئنا العليم الخبير أن أكثر الضالين المكذبين لا يهتدي بالقرآن الحكيم ولا يستنير بنوره ، بل في آذانهم وقر وهو عليهم عمى ؛ وصدق الله العظيم : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) ( {[1827]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.