المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ دِينٗا قِيَمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (161)

تفسير الألفاظ :

{ صراط } أي طريق جمعه صرط ، وأصله السراط بالسين . { قيما } فيعل من قام كسيد من ساد ، وهو أبلغ من المستقيم باعتبار الوزن ، والمستقيم أبلغ منه باعتبار الصيغة . { ملة إبراهيم حنيفا } الملة الدين ، وحنيفا أي مائلا عن العقائد الزائغة .

تفسير المعاني :

قل : إن الله قد هداني إلى طريق مستقيم دينا قويما ملة إبراهيم المائل عن العقائد الباطلة .