{ قُلْ } يا محمد { إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً } " قرأ أهل الكوفة والشام : قِيَمَاً بكسر القاف وفتح الياء مخففاً . وقرأ الباقون : قَيّماً بفتح القاف وكسر الياء مشدداً وهما لغتان وتصديق التشديد قوله تعالى
{ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ } [ التوبة : 36 ] . و { دِيناً قِيَماً } معناهما : ذلك الدين القويم المستقيم .
واختلف النحّاة في وجه انتصابه فقال الأخفش : معناه هداني ديناً قيّماً ، وقيل : عرفت ديناً قيّماً ، وقيل : أعني ديناً قيّماً ، وقيل : نصب على الآخر يعني ابتغوا ديناً قيّماً .
وقال قطرب : نصب على الحال ( وضع ) { مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ } بدل من الدين { حَنِيفاً } نصب على الحال { وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.