قوله : { قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم } الآية [ 162 و163 ] .
قوله : { دينا }{[22759]} نصب عند الأخفش ( ب( هداني ){[22760]} . وقيل : المعنى : أنه نصب ب( عَرَّفَني{[22761]} دينا ){[22762]} . كما تقول : ( ( هو يَدَعُهُ ){[22763]} ترْكا ){[22764]} .
وقيل : هو بدل{[22765]} من ( صراط ) على الموضع{[22766]} . وقيل : هو منصوب على المصدر{[22767]} ، والعنى : فَدِنْتُ دينا . وقيل : المعنى : هداني فاهتديت دينا ، ودل ( هداني ) على ( اهتديت ){[22768]} .
و{ ملة إبراهيم } مثله{[22769]} في التقدير . وقيل : هو بدل من ( دين ){[22770]} . وشاهد من قرأ ( قيّما ) – بالتشديد{[22771]} – قوله : { ذلك الدين القيم }{[22772]} و{ دين القيمة{[22773]} } ، و{ كتب قيمة }{[22774]} ، فأجمعوا على تشديد ذلك{[22775]} .
ومن قرأ ( قِيَماً ){[22776]} بالتخفيف ، جعله مصدرا ، مثل : الصِّغَر والكِبَر{[22777]} . و{ حنيفا } حال من { إبراهيم }{[22778]} : هو نصب بإضمار ( أعني ){[22779]} .
ومعنى الآية : { قل } يا محمد لهؤلاء العادلين : { إنني هداني ربي } أي : أرشدين ودلني على الصراط المستقيم ، أي : الطريق القويم ، وذلك الحنيفية{[22780]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.