المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَوَسۡوَسَ لَهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ لِيُبۡدِيَ لَهُمَا مَا وُۥرِيَ عَنۡهُمَا مِن سَوۡءَٰتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَىٰكُمَا رَبُّكُمَا عَنۡ هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ إِلَّآ أَن تَكُونَا مَلَكَيۡنِ أَوۡ تَكُونَا مِنَ ٱلۡخَٰلِدِينَ} (20)

تفسير الألفاظ :

{ ما وري } أي ما خفي يقال ورى تورية ووارى مواراة أخفى . وتورى عنه وتوارى اختفى عنه . { سوآتهما } السوءة مالا يصح كشفه من جسم الانسان . { إلا أن تكونا } أي كراهة أن تكونا .

تفسير المعاني :

فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ستر عنهما من عوراتهما ، وكانا لا يريانها قائلا لهما : إن الله ما نهاكما عن هذه الشجرة إلا كراهة أن تكونا ملكين أو تكونا من الذين لا يموتون .