المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورٖۚ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَنَادَىٰهُمَا رَبُّهُمَآ أَلَمۡ أَنۡهَكُمَا عَن تِلۡكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَآ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمَا عَدُوّٞ مُّبِينٞ} (22)

تفسير الألفاظ :

{ فدلاهما بغرور } أي فأنزلهما إلى الأكل من الشجرة بما غرهما . من دلي الشيء وأدلاه ، أي أنزله ممن أعلى إلى سفل . { وطفقا } أي وشرعا وأخذا ، يقال طفق يطفق وطفق يطفق طفقا أي ابتدأ وأخذ وهو مختص بالإثبات فلا يقال ما طفق . { يخصفان } أي يرقعان ويلزقان .

تفسير المعاني :

فأنزلهما للأكل منها بما خدعهما به من القسم فبدت لهما عوراتهما وأخذا يلزقان عليهما من ورق الجنة ، وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان عدو مبين ؟