الآية 20 وقوله تعالى : { ما ووري عنهما من سوءاتهما } قوله : { ما وري } أي ستر ، وغطّي ، وقوله{[8162]} : { سوءاتهما }عوراتهما{[8163]} ، والسوأة العورة في اللغة .
وفيه أنه يجب أن نكون على حذر من شر إبليس اللعين لئلا يجد فرصة علينا ، فإنه أبدى على سلب نعمة أنعمها الله على عباده حين{[8164]} احتال كل حيلة حتى أبدى لهما ما ووري ، وستر عنهما ، من العورة ، وعمل في إخراجهما من النعم واللّذّات ، وأوقعهما في الشدائد والمشقة ، وفيه أنه ليس حال عليه أشد من أن يرى{[8165]} أحدا في النعم والسعة .
وقوله تعالى : { ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين } قد ذكرنا معنى هذا أيضا في صدر الكتاب{[8166]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.