وقوله عز وجل : { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً } .
والنقع : الغبار ، ويقال : التراب .
وقوله عز وجل : { بِهِ نَقْعاً } يريد [ 146/ب ] : بالوادي ، ولم يذكره قبل ذلك ، وهو جائز ؛ لأن الغبار لا يثار إلاّ من موضع ، وإن لم يذكر ، وإذا عرف اسم الشيء كُنّى عنه وإن لم يَجْرِ له ذكر .
قال الله تبارك وتعالى : { إِنا أَنْزَلْناهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ } ، يعني : القرآن ، وهو مستأنف سورة ، وما استئنافه في سورة إِلاّ كذكره في آية قد جرى فيما قبلها ، كقوله : { حم ، والكِتَابِ الْمُبِينِ ، إِنا أَنْزَلْناهُ } ، وقال الله تبارك وتعالى : { إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حتَّى تَوَارَتْ بِالحِجَابِ } يريد : الشمس ، ولم يجر لها ذكر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.