وَقَولُه تعالَى : { فَأَثَرْنَ بِهِ } عطفٌ على الفعلِ الذي دلَّ عَلَيهِ اسمُ الفاعلِ ؛ إذِ المَعْنى : واللاتِي عدونَ فأورينَ فأغرنَ فأثرنَ بهِ ، أيْ فهيجنَ بذلكَ الوقتِ { نَقْعاً } أيْ غُباراً ، وتخصيصُ إثارتِه بالصُّبحِ ؛ لأنَّه لا يثورُ ، أو لا يظهرُ ثورانُه بالليلِ ، وبهذا ظهرَ أنَّ الإيراءَ الذي لا يظهرُ في النهارِ واقعٌ في الليلِ ، ولله درُّ شأنِ التنزيلِ . وَقيلَ : النقعُ الصياحُ والجَلَبةُ ، وقُرِئَ ( فأثَّرنَ ) بالتشديدِ ، بمَعْنى فأظهرنَ بهِ غُباراً ؛ لأنَّ التأثيرَ فيهِ مَعْنى الإظْهارِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.