الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

و{ نقعا } الغبارُ الساطِعُ المثَارُ ، والضمير في { بِهِ } ظاهرُه أَنَّه للصُّبْحِ المذكورِ ، ويحتملُ أنْ يكونَ للمكانِ والموْضِع الذي يقتضيه المعنى ، ومشهورٌ إثارةُ النَّقْعِ هو للخيل ، وقال علي : هو هنا للإبل .